البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : عن لاعج باتوا برملة عالج


اللزومية الحادية و الثمانون بعد المائتين: وهي من لزومياته في وصف المواكب المارة بعالج من بلاد قبيلة كلب وقد ذكر ذلك في اللزومية 225 البيت السادس: وَيُنسي أَخا الأَشواقِ رَملَةَ عالِجٍ =وَيَبرينَ مِن هَولِ الرَدى ما يُعالِجُ# وفي (سقط الزند) القصيدة (49) وجاشت من الأوزاع رملة عالجٍ =وما شئت من صم الحصى والجنادل# وأجمل أبياتها وصفه الظلام بقوله: وَالأَرضُ قَد لَفَظَت حُشاشَةَ نورِها=فَدَجا الظَلامُ سِوى الوَميضِ الخالِجِ# (وهي اللزومية التاسعة والعشرون بقافية الجيم/ عدد أبياتها 5) (بحر الكامل): حشاشة نور الأرض: وقال أيضاً في الجيم المكسورة مع اللام: ص345 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. وهي إحدى اللزوميات التي اختارها البطليوسي المختار رقم -25- تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ص124 أورد منها البيتين (1،2)فقط مع شرحهما. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر سوى أنها إحدى اللزوميات التي اختارها البطليوسي رقم (25) ص124أورد منها البيتين (1،2) مع شرحهما فقط. وسيأتي في آخر نشرتنا للزوميات باب نخصصه لما انفرد البطليوسي بروايته وشرحه من اللزوميات مما لم يرد في نسخ اللزوميات التي اعتمدها شراح اللزوميات المطبوعة. وورد البيت الأول في مآخذ ابن العربي على البطليوسي ورد البطليوسي عليه في كتاب "الانتصار ممن عدل عن الاستبصار" تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ص 3 قال ابن السِّيد البطليوسي (444ـ521هـ ): وكذلك لما وصلت إلى قوله: عن لاعجٍ باتوا برملةِ عالجِ= في ربوتي عَودٍ كظهر الفالجِ# ذكرت أنك رويته عن شيخك أبي زكريا: "ربوتي غَور" والأمر في هذا أمَم؛ لأنه يحتمل الوجهين وليس كالتصحيفات المتقدمة. وما روينا عن شيخنا أبي الفضل البغدادي وعبد الدائم القيرواني: إلا "ربوتي عود"، والعَود: الطريق القديم. شبه بالعود من الرجال والإبل وهو الكبير المسن. قال الراجز: عَودٌ على عَودٍ على عَودٍ خَلَقْ# أي: شيخ مسن على جمل مسن على طريق قديم. ووصف الطريق بالسِّن إشارة إلى قدمه وبلاه من كثرة سلوك السالكين له.


الى صفحة القصيدة »»