البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تهلل وجه الكون وابتسم السعد

الشاعر: محَمَّد بن عثيمين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تَهَلَّلَ وَجهُ الكَونِ وَاِبتَسَم السَعدُ وَعادَ شَبابُ الدَهرِ وَاِنتَظَم العِقدُ
2    وَأَصبَحَتِ العَلياءُ يَفتَرُّ ثَغرُها وَقد كانَ فيها عَن جَميع الوَرى صَدُّ
3    لَوَت جيدَها نَحوَ الذي كانَ كَفؤَها سعودُ بني الدنيا الذي فِعلُه جِدُّ
4    رَأى فيهِ سُلطانُ المُلوكِ وَفَخرُها مَخايِل مجدٍ حينَ ما ضمَّهُ المَهدُ
5    فَما زالَ يَنمو وَالفَضائِلُ تَرتَقي إِلى أَن بدا في فَضلِهِ العلمُ الفردُ
6    نَجيبُ مَناجيبٍ وَفرعُ أَئِمَّةٍ هُمُ القَومُ لا عُزلُ اليَدَينِ وَلا نُكدُ
7    حَبيبٌ إِلَيهِ الحِلمُ وَالجودُ وَالتُقى بَغيضٌ إِلَيهِ الجَورُ وَالبُخلُ وَالحِقدُ
8    فَلَّما سَمَت فيهِ النَجابَةُ وَاِرتَقى إِلى غايَةٍ ما فَوقَها لِلفَتى قَصدُ
9    وَحلَّ بِعَرشِ المَجدِ في شَرخِ عُمرِهِ كَأَفعالِ آباءٍ لهُ وَهُمُ مُردُ
10    رَآهُ إِمامُ المُسلِمينَ لِعَهدِهِ كَفِيّاً وَفيما قَد رَأى الحَزمُ وَالرُشدُ
11    فَوَلّاهُ عَهدَ المُسلِمينَ رِعايَةً لِنُصحِهِمُ فيما يَغيبُ وَما يَبدو
12    فرَضيَ بَنو الإِسلامِ ذاكَ وَبايَعوا وَقالوا عَلَينا الشُكرُ لِلَّهِ وَالحَمدُ
13    فَقامَ بِأَعباءِ الخِلافَةِ ماجِدٌ كَما فَعَلَت آباؤُهُ قَبلُ والجَدُّ
14    مُلوكٌ سما ذا نحوَ ذا فَتَوافَقوا عَلى أَنَّ ذا كَفٌّ وَهذا لهُ عَضدُ
15    فَلِلَّهِ يا عَبدَ العَزيزِ بن فَيصَلٍ مَآثِرُ تَبقى ما بَقي في الوَرى عَبدُ