البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لما وردت الماء صار لهيبا

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لمّا وَرَدتُ الماءَ صارَ لهيبا وبحُبِّها أستَعذِبُ التّعذيبا
2    لم أنسَ ليلاً فيه حلَّت شَعرَها فشَمَمتُهُ زهراً تضوَّعَ طِيبا
3    وفمي بفيها لاصقٌ وأضالعي كادت تشقُّ ضلوعَها تقريبا
4    فرنت إليَّ وأغمَضت أجفانها ففَتَحتُ قلبي للنّعيمِ رَحيبا
5    وهَوايَ أنساني البريَّةَ كلَّها وجَوايَ ذوَّبَ مُهجتي تذويبا
6    وكأن أنفاسَ الخميلةِ حَولنا سارت تُرَجِّعُ زَفرةً ونحيبا
7    أكذا نموتُ لكي نفوزَ بقبلةٍ كانت على ظمأ الغرامِ لهيبا
8    الغانياتُ ضَحِكنَ من شُهَدائنا وأرَينهُم يومَ الوصالِ عَصيبا
9    وزَعمنَ هزءاً أنهنَّ رَحَمنَهُم ولهم جَعَلنَ من الخصورِ نصيبا
10    ذاك النصيبُ هو النحولُ وهكذا نُعطي خَصيباً آخذين جَديبا
11    فورحمةِ العشّاقِ لستُ براجعٍ حتى أرى عِنبَ الخدودِ زَبيبا