البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لذا اليوم اعملت القلاص العباهلا

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    لِذا اليَومِ أَعمَلتُ القِلاصَ العَباهِلا وَأَبقَيتُها تَحكي الحَنايا نَواحِلا
2    لِذا اليَومِ كَم نَفَّرتُ عَن زُغبِها القَطا وَنَبَّهتُ ذُؤبانَ الفَلاةِ العَواسِلا
3    لِذا اليَومِ كَم مِن حُوتِ بَحرٍ ذَعَرتُهُ وَكَم رُعتُ لَيثاً أَعصَلَ النابِ باسِلا
4    لِذا اليَومِ كَم جاثٍ بِغابٍ أَثَرتُهُ وَغادَرتُ هَيقاً يَمسَحُ الأَرضَ جافِلا
5    لِذا اليَومِ نَكَّبتُ الجَزيرَةَ راجِعاً وَإِربِلَ لَم أَعطِف عَلَيها وَبابِلا
6    لِذا اليَومِ فارَقتُ اِختيارَاً أَحِبَّتي وَأَهلَ وِدادي وَالمُلوكَ الأَفاضِلا
7    فَكَم خُضتُ رَجوى اليَومِ مِن لُجِّ مُزبِدٍ يُظنُّ اِصطِفاقُ المَوجِ فيهِ مَشاعِلا
8    وَكَم جُبتُ مِن مَوماةِ أَرضٍ تَرى بِها مَعَ الآلِ حَقَّ العَينِ وَالأُذنِ باطِلا
9    تَخالُ بِها الحِرباءَ في رَأسِ جذلَةٍ شَبيحاً مِنَ البدوانِ لِلعرضِ ماثِلاً
10    وَتَحسبُ فيها الثُعلُبانَ مُجَدَّلاً مِنَ الخَيلِ إِذ تَعلُو كَثيباً مُقابِلا
11    وَإِن عَرَضَت فيها الرِئالُ حَسِبتَها بخاتِيَّ تَحمِلنَ الرَوايا قَوافِلا
12    وَحَيِّ عِدىً قَد طالَ ما نَذَروا دَمي فَلَو ظَفَروا بِي عَمَّمُوني المَناصِلا
13    تَخَطَّيتُهُم هُدءاً مِن اللَيلِ بَعدَما تَنَكَّبَ حادي النَجمِ لِلغَربِ مائِلا
14    وَلَو لَم أُمَنِّ النَفسَ في كُلِّ ساعَةٍ بِذا اليَومِ لَم تَعدَم مِنَ الهَمِّ قاتِلا
15    إِذا ما اِنقَضَت أَيّامُ عادٍ تَرَكتُها وَقُلتُ نُرَجّي ذَلِكَ اليَومَ قابِلا