البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لا خير في المال اعطاه وأجمعه


اللزومية التسعون بعد المائة: وهي لزومية عامرة بفرائده، يظهر أنه قالها في أخريات عمره وفيها قوله: أَرى خَيالَ إِزارٍ حَمَّهُ قَدَرٌ=ظَهَرتُ مِنهُ قَليلاً ثُمَّ وُرِّيتُ# وقوله: بُريتُ لِلأَمرِ لَم أَعرِف حَقائِقَهُ=فَلَيتَني مِن حِسابِ اللَهِ بُرّيتُ# ما لي رَضيتُ بِما أَنكَرتُهُ زَمَناً=وَخِلتُني بِصُروفِ الدَهرِ ضُرّيتُ# وقوله ويريد ما انتهى إليه من الموادعة حتى صار أشبه بالماء يجري بين الشجر: وَصاغَني اللَهُ مِن ماءٍ وَها أَنا ذا=كَالماءِ أَجري بِقَدرٍ كَيفَ جُرّيتُ# وقوله ويريد قصائده التي اضطر لكتابتها: وَأَعملَتني رِجالٌ في مَآرِبِها=كَأَنَّني جَملٌ لِلإِنسِ أُبريتُ# وقوله يصف حال المسلمين: كَأَنَّنا في قِفارٍ ضَلَّ سالِكُها=نَهجَ الطَريقِ وَما في القَومِ خَرّيتُ# (وهي اللزومية التاسعة بقافية التاء/ عدد أبياتها14) (بحر البسيط) الناس بين النسك والطغيان: حرف التاء- التاء المضمومة مع الراء وياء الردف-: ص239 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر ما عدا البيت (4،5،11) من الأبيات التي اختارها أبو المعالي الحظيري صاحب "زينة الدهر" في كتابه "لمح الملح" مج 1ص354. وننوه هنا إلى أن البيتين (11،12) هما القطعة رقم (22) من كتاب"زجر النابح" ص37 لأبي العلاء وطبع الكتاب بتحقيق د. أمجد الطرابلسي قال: لا يَصبِرَنًّ فَقيرٌ تَحتَ فاقَتِه####إِنَّ السَباريتَ جابَتها السَباريتُ(1) ناسٌ إِذا نَسَكوا عُدّوا مَلائِكَةً####وَإِن طَغَوا فَهُمُ جِنٌّ عَفاريتُ قال أبو العلاء تعليقاً على البيت الثاني: هذا كلام شرعيّ، لأن الملائكة لا تُقرّ بهم الملحدة، وإنما الغرض مبني على ما روي في الحديث من أن الإنسان إذا قبل أوامر الله فكأنه مَلك، وإذا خالفها فكأنه عفريت مارد (هـ). هذا كلامه. (1)والسباريت الأولى: القفر، والثانية: القوم الصعاليك، ومفردها سُبروت.


الى صفحة القصيدة »»