البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بانت لميس بحبل منك اقطاع

الشاعر: حَسّان بن ثابِت

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    بانَت لَميسُ بِحَبلٍ مِنكَ أَقطاعِ وَاِحتَلَّتِ الغَمرَ تَرعى ذاتَ أَشراعِ
2    وَأَصبَحَت في بَني نَصرٍ مُجاوِرَةً تَرعى الأَباطِحَ في عِزٍّ وَإِمراعِ
3    كَأَنَّ عَينَيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ في الفَجرِ فَيضُ غُروبٍ ذاتِ إِتراعِ
4    هَلّا سَأَلتِ هَداكِ اللَهِ ما حَسَبي أُمَّ الوَليدِ وَخَيرُ القَولِ لِلواعي
5    هَل أَغفِرُ الذَنبَ ذا الجُرحَ العَظيمِ وَلَو مَرَّت عَجارِفُهُ مِنّي بِأَوجاعِ
6    اللَهُ يَعلَمُ ما أَسعى لِجُلِّهِمِ وَما يَغيبُ بِهِ صَدري وَأَضلاعي
7    أَسعى عَلى جُلِّ قَومٍ كانَ سَعيُهُمُ وَسطَ العَشيرَةِ سَهواً غَيرَ دَعداعِ
8    وَلا أُصالِحُ مَن عادَوا وَأَخذُلُهُم وَلا أَغيبُ لَهُم يَوماً بِأَقذاعِ
9    وَقَد غَدَوتُ عَلى الحانوتِ يَصبَحُني مِن عاتِقٍ مِثلِ عَينِ الديكِ شَعشاعِ
10    تَغدو عَلَيَّ وَنَدماني لِمِرفَقِهِ نَقضي اللَذاذَةَ مِن لَهوٍ وَإِسماعِ
11    إِذا نَشاءُ دَعَوناهُ فَصَبَّ لَنا مِن فَرغِ مُنتَفِخِ الحَيزومِ رَكّاعِ
12    وَقَد أَراني أَمامَ الحَيَّ مُنتَطِقاً بِصارِمِ مِثلِ لَونِ المِلحِ قَطّاعِ
13    تَحفِزُ عَنّي نِجادَ السَيفِ سابِغَةٌ تَغشى الأَنامِلِ مِثلُ النَهيِ بِالقاعِ
14    في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ أَوجُهُهُم نَحوَ الصَريخِ إِذا ما ثَوَّبَ الداعي