البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم يك جهلا بعد سبعين حجة

الشاعر: الفَرَزدَق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلَم يَكُ جَهلاً بَعدَ سَبعينَ حِجَّةً تَذَكُّرُ أُمَّ الفَضلِ وَالرَأسُ أَشيَبُ
2    وَقيلُكَ هَل مَعروفُها راجِعٌ لَنا وَلَيسَ لِشَيءٍ قَد تَفاوَتَ مَطلَبُ
3    عَلى حينَ وَلّى الدَهرُ إِلّا أَقَلَّهُ وَكادَت بَقايا آخِرِ العَيشِ تَذهَبُ
4    فَإِن تُؤذِنينا بِالفِراقِ فَلَستُمُ بِأَوَّلِ مَن يَنسى وَمَن يَتَجَنَّبُ
5    وَرُبَّ حَبيبٍ قَد تَناسَيتُ فَقدَهُ يَكادُ فُؤادي إِثرَهُ يَتَلَهَّبُ
6    أَخي ثِقَةٍ في كُلِّ أَمرٍ يَنوبُني وَعِندَ جَسيمِ الأَمرِ لا يَتَغَيَّبُ
7    قَرَعتُ ظَنابيبي عَلى الصَبرِ بَعدَهُ فَقَد جَعَلَت عَنهُ الجَنائِبُ تُصحِبُ
8    دَعانِيَ سَيّارٌ وَقَد أَشرَفَت بِهِ مَهالِكُ يُلفى دونَها يَتَذَبذَبُ
9    فَقُلتُ لَهُ إِنّي أَخوكَ الَّذي بِهِ تَنوءُ إِذا عَمَّ الدُعاءَ المُثَوَّبُ
10    فَإِن تَكُ مَظلوماً فَإِنَّ شِفاءَهُ بِوَردٍ وَبَعضُ الأَمرِ لِلأَمرِ مُجلِبُ
11    هُوَ الحَكَمُ الراعي وَأَنتَ رَعِيَّةٌ وَكُلَّ قَضاءٍ سَوفَ يُحصى وَيُكتَبُ
12    وَأَنتَ وَلِيُّ الحَقِّ تَقضي بِفَصلِهِ وَأَنتَ وَلِيُّ العَفوِ إِذ هُوَ مُذنِبُ
13    يَزينُ عُبَيداً كُلُّ شَيئاً بَنَيتَهُ وَأَنتَ فَتاها وَالصَريحُ المُهَذَّبُ
14    نَمَتكَ قُرومٌ مِن حَنيفَةَ جِلَّةٌ إِلى عيصِها الأَعلى الَّذي لا يُشَذَّبُ
15    وَجُرثومَةُ العِزِّ الَّتي لا يَرومُها عَدُوٌّ وَلا يَسطيعُها المُتَوَثِّبُ