البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دمشق لك البشرى بعود المحاسني

الشاعر: المفتي عبد اللطيف فتح الله

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دِمشقُ لكِ البُشْرى بِعَودِ المَحاسني فَطيبي بِأنْسٍ ماؤُهُ غيرُ آسِنِ
2    وَطيري مِنَ الأَفراحِ وَالصّفوِ وَالهنا بِأَجنِحَةِ السرّا بِدونِ تَهاوُنِ
3    وَتيهي عَلى الدّنيا بِشَمسِ أَكارِمٍ إِلَيكِ لَقَد رُدَّت بِأَعلى الأَماكِنِ
4    وَعاد بِها فيك السّعودُ عَلى الصّفا وَأَنورتِ أَرجاءً عَلى كلِّ ساكِنِ
5    وَهاتيكِ شَمسُ الفضلِ وَالمَجدِ والعُلى تَميلُ عَلى المَعروفِ نَحوَ المَيامِنِ
6    وَما هيَ إِلّا أَسعدُ الجدِّ وَالذّرى وجوهرُ عِقد الفضلِ بين المعادِنِ
7    وَمَن كانَ شِبلَ المَجدِ وَاِبنَ مَحاسنٍ لَدى كَونِهِ حَملاً ونَجل الأحاسِنِ
8    وَقَد عادَ بِالفَتوى فَيا فَخرَ جِلَّقٍ وَكانَ لَها أَهلاً وليس براشِنِ
9    وَيَومَئِذٍ قالَت دِمشقُ تَفاخراً أَنا الرّوضَةُ الغنّاءُ طوبى لِساكِني
10    وَفي أَسعَدٍ إِذ عادَ عادَ تَشَرُّفي وَلي الشّرفُ الأَعلى بِبَيتِ المَحاسِنِ
11    وَهَل كانَ في البلدانِ بَدرٌ كَأَسعَدٍ وَلَم تَحوِ مِن بَدرٍ كَبدريَ بائِنِ
12    هُمامٌ وَحيدٌ وَهوَ في الفضلِ مُفردٌ وَما إِن لَهُ مِثلٌ وَلَيسَ بِكائِنِ
13    فَقيهٌ نَبيهٌ صادِقُ الفِكرِ حاذقٌ رَفيعٌ لَهُ بِالطبعِ حسنُ التطامُنِ
14    مَهيبٌ لَهُ هابَت لُيوثٌ أَفاضِلُ وَكَم عِندَهُ ذَلّت ذَوات البراثِنِ
15    كَريمٌ أَخو بَذلٍ كَثيرُ دَواخنٍ وَما كُلُّ ذي بَذلٍ كَثيرِ الدواخِنِ