البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أكل متوج يحمي البلادا

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَكُلُّ مُتَوَّجٍ يَحمي البِلادا وَيَسلُكُ في سِياسَتِها السَدادا
2    يَنامُ الحادِثُ المُعتَسُّ عَنها وَيَأَبى طَرفُهُ إِلّا سُهادا
3    فَما تَشقى رَعَيَّتُهُ بِخَطبٍ وَلا تَشكو اِضطراباً أَو فَسادا
4    تَدينُ لِتاجِهِ التِّيجانُ طُرّاً وتسأله الرعايةَ والذيادا
5    وتفديه النفوسُ على اعتقادٍ بِأَنَّ حَياتَهُ تُحيي العِبادا
6    أَحَبُّ المالِكينَ إِلى الرَعايا مَليكٌ لَيسَ يَألوها اِفتِقادا
7    تَغَلغَلَ في مَكانِ الحِسِّ مِنها فَكانَ السَمع فيها وَالفُؤادا
8    أَضَرُّ الناسِ ذو تاجٍ تَوَلّى فَما نَفَعَ البِلادَ وَلا أَفادا
9    وَكانَ عَلى الرَعِيَّةِ شَرَّ راعٍ وَأَشأَمَ مالِكٍ في الدَهرِ سادا
10    تَبيتُ لَهُ الأَرائِكُ في عَناءٍ تُمارِسُ مِنهُ أَهوالاً شِدادا
11    وَيُمسي مُلكُهُ في زِيِّ ثَكلى كَساها فقدُ واحدِها الحِدادا
12    كَأَنَّ المُلكُ في عَينَيهِ حُلمٌ يَلُذُّ بِهِ فَما يَألو رُقادا
13    يُنادي صارِخُ الحَدَثانِ مِنهُ فَتىً يَزدادُ وَقراً إِذ يُنادى
14    وَتَدعوهُ الرَعِيَّةُ وَهوَ لاهٍ فَتَصدَعُ دونَ مَسمَعِهِ الجَمادا
15    فَلا هُوَ يُرتَجى يَوماً لِنَفعٍ يَعَزُّ بِهِ الرَعِيَّةَ وَالبِلادا