البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كساؤك ما يكسوك اهلك في مصر

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كِسَاؤُكَ ما يكْسُوكَ أَهْلُكَ فِي مِصْرِ وَسِتْرُكَ هَذَا إِنْ حَرَصْتَ عَلى السِّتْرِ
2    أَتحْرُثُ أَرْضاً فِي ابْتِغَاءِ نَبَاتِهَا تُكَابِدُ ما يُشْقِي مِن البرْد وَالحَرِّ
3    تصَبَّرُ فِي رِيٍّ وَصَرْفٍ وَخِدْمَةٍ دَرَاكٍ عَلى عَيْشٍ أَمَرَّ مِنَ الصَّبْرِ
4    فَإِنْ حَلَّ مَا أَعْطَاكَ رَبُّكَ مِن جَنىً جَزَاءً لِمَا أَنْفَقْتَ فِيه مِن العُمْرِ
5    رَمَيْت بِحُرِّ المَالِ مَرْمَى زِرَايَةٍ كَأَنَّكَ تُلْقِيه جُزْافاً إِلى البَحْرِ
6    فَتَعْدِلُ بِالأَصْدَافِ مَا رُحْتَ مُزْجِياً وَتَبْذُلُ فِيه عَائِداً ثَمَنَ الدُّرِّ
7    أَجَلْ كَانَ حَقُّ العِلْمِ مَا هُوَ غَانِمٌ مِنَ الجَهْلِ وَالتَّفْرِيطِ لَمْ يَخْلُ مِنْ عُذْرِ
8    وَلَكِنَّ عَصْراً فِي الأَبَاطِيلِ جُزْتَهُ تَقَضَّى بِمَا فِيه وَصِرْت إِلى عَصْرِ
9    فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ رَعْيَكَ النِّعْمَةَ الَّتِي أَصَبْتَ وَلَمْ تَجْهَدَ بِشَيءٍ مِنَ الشُّكْرِ
10    بِثَوْبِكَ مِنْ نَسْجِ الحِمَى تَخْدمُ الحِمَى ونَفْسَكَ مَوْفُورَ الكَرَامَةِ وَالأَجْرِ
11    أَطَلْعَتَ حَرْبِ العَالِمَ العَامِلَ الَّذي لَهُ مَا لَهُ مِنْ كُلِّ مَفْخَرَةٍ بِكْرِ
12    أَرَى المَدْحَ أَوْفَى المَدْحِ لَيْسَ بِمُجْزِيءٍ أَقَلَّ جَزَاءٍ مِنْ مَآثِرِكَ الكُثْرِ
13    جَمَعْتَ شَتَاتَ الشَّرْقِ بِالرَّأْيِ وَالِياً عَنِ السَّيْفِ مَا لَمْ يَسْتَطِعْهُ مِنَ الأَمْرِ
14    وَأَدْرَكْتَ فِي العَلْيَاءِ أَبعَدَ غَايَةٍ لِيَقْظَانَ دَاجِي الهَمِّ مُتَّقد الفِكْرِ
15    سَبِيلُكَ نَفْعُ النَّاسِ تُوِليهِ شَامِلاً وتُخْلِصُهُ بدْءاً وَعَوْداً مِنَ الضُّرِّ