البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طوبى لمن ترك اللذات وازدجرا

الشاعر: ابن قلاقس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    طوبى لمن ترك اللذاتِ وازدجَرا وكان لم يقضِ من جهل الصِّبا وطَرا
2    يا أيها المُذْنبُ العاصي ازدَجِرْ ودَعِ ال لّهوَ المضرَّ وكنْ بالدهرِ معتبِرا
3    طوبى لعبدٍ أطاعَ الله خالقَهُ وحجّ حجّاً زكيّاً ثُمّتَ اعْتَمَرا
4    يا أيها الناسُ ضجّوا بالدُعاءِ لمَنْ إذا دعاهُ مُسيءٌ مذنبٌ غفَرا
5    ومن زمانِكُم كونوا على حذَرٍ فطالما بسواكُمْ ويحَكُم غدَرا
6    طوبى لعبدٍ أراهُ الله جنّتَهُ وويْحَ عبدٍ أراهُ ربُّه سقَرا
7    ما العيشُ إلا لمَنْ ما زالَ ليلتَهُ جنْحَ الدُجى قائماً عن ذاك ما فتَرا
8    كالحافظِ العالِمِ الحَبْرِ الإمامِ ومَنْ ما مثلُه الآن في هذا الزمان يُرى
9    سبْطُ البنانِ لراجيه الزّمانَ فلوْ أرادَ قبضاً على الأموالِ ما قدِرا
10    لما رأى الصالحُ الملْكُ السّنيُّ إذا علاّمةُ الدهرِ أعلى الناسِ إذ نظَرا
11    أعطاهُ منه على رغمِ العِدى لِبِنا مدارسٍ حبّذاها هكذا بِدَرا
12    من في الملوكِ كمثلِ الصّالحِ الملِكِ ال ذي يفوحُ نَثاهُ عنبَراً ذَفِرا
13    كالليثِ لكن ترى يومَ الكفاح له في هامِ الاعْداءِ طُرّاً صارِماً ذكَرا
14    كالغيثِ لكنْ حَيا هذا لُهًى أبدا فمِنْ هنا هوَ حقّاً فارقَ المَطَرا
15    كالبحرِ لكنه تصفو مواهبُه والبحرُ لا بدّ أن يبدو لنا كدِرا