البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صفا مشرب الدنيا لي المتكدر

الشاعر: السلطان الخطاب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    صَفَا مَشْرَبٌ الدنيا ليَ المُتَكَدِّرُ ويُسِّرَ لي من أَمْريَ المُتَعَسِّرُ
2    وأصبح وَجْهُ الدهر لي مُتَهَلِّلا وقد مَرَّ دَهْرٌ وَهْوَ أَسْفَعُ أَغْبَرُ
3    وقابَلَني طَلْقَ الجَبِين ولم يكن يراني إِلا وَهْوَ عنِّيَ أَزْوَرُ
4    أَأَخْشَى زماني ما حَيِيتُ وأَجْتَبي رِضاك وفي ميمون وجهك مُسْفِرُ
5    وأُنْكِرُ منها طارِقاً لمُلِمَّةٍ ولي منك راعٍ حافِظٌ ليس يَفْتُرُ
6    وأُغْضِى جُفوني للعَدُوِّ على القَذَى وسَيْفُك بَتَّارٌ ورُمْحُك أَسْمَرُ
7    أَمالِكنَا قول المُنِيب تَعَطُّفاً علينا ولُطْفاً أَنت باللُّطْفِ أَجْدَرُ
8    ورِفْقاً بنا رِفْقاً فإِنَّ قُلوبَنا زُجاجٌ بأًَدنى جَفْوَةٍ تَتَكَسَّرُ
9    فلَسْنا نرى أنَّ الذي صار هالِكاً عليه سلامُ مُمْسئٌ ثُمَّ مُبْكِرُ
10    سِواك أَبٌ حانٍ علينا وكافِلٌ وما أَنت صِنْوٌ أَنت عن ذاك أَكْبَرُ
11    نُجِلُّك إِعْظاماً ونخشاك هَيْبَةً ونَرْمِيك حِيناً بالعيون فتَحْسِرُ
12    ونُطْرِقُ إِجْلالا لقَدْرِك إِنَّه ليَعْظُمُ منَّا في النفوس ويَكْبُرُ
13    وقد رَفَعَتْ عنَّا العُداةُ ونَمَّقَتْ كلاماً غَدَتْ فيه تُسِرُّ وتَجْهَرُ
14    ولا وأَبيهم ما أَصابت ظُنونُهم ولكنْ على قُبْحِ السرائِر أَخْبَروا
15    وإِنَّك لو جَرَّدْتَني فوق هامِهم لَسَرَّك منِّي مَنْظَرٌ ثُمَّ مَخْبَرُ