البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حتام تجذبني القدود وأجنح

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَتّامٌ تَجذِبُني القُدودُ وَأَجنَحُ وَيَصُدُّني عَنها الصُدودُ وَأَجمَحُ
2    وَيَهيجُني سوقُ الحِسانِ وَأَدمُعي أَبَداً عَلى سَفحِ المَعاهِدِ تَسفَحُ
3    غاضَت دُموعي بَعدَ فَيضِ شُؤونِها وَعَهِدتُ عَينَ الدَمعِ لَيسَت تَنزَحُ
4    وَبَقيتُ فيما بَينٍ لَذعَ صَبابَةٍ يَكووي وَبَرَحٌ دائِمٌ لا يَبرَحُ
5    أَحيى اللَيالي آمَلاً أَن تَنجَلي صُبحاً وَلَيسَ بِأَمثَلٍ ما تُصبِحُ
6    إِن كانَ يوحِشُني الظَلامُ لِذي النَوى فَالهَجرُ في يَومي لِعَيني أَوضَحُ
7    وَلَقَد أَتوقُ إِلى الكَرى فَلَرُبَّما طَيفُ الحَبيبِ بِزَورَةٍ قَد يَسمَحُ
8    فَلَئِن يَكُن ذاكَ الغَزالُ مُحرِما وَصَلّى فَحَسبي في الكَرى ما يَسنَحُ
9    يا لَيلَةً بِالجَزعِ تَجزَعُني بِها نوحاً وَراقي الأَيكِ مِمّا تَصدَحُ
10    باتَت تُذَكِّرُني لَيالي بَينِها كُنّا وَكانَ المُنحَنى وَالأَبطَحُ
11    ما بَينَ هاتيكَ الظِباءُ سَوانِحاً تَمشي بشحَبّاتِ القُلوبِ وَتَمرَحُ
12    باتَت تَتيهُ بِها العُقولُ إِذا بَدَت تيهاً كَباناتِ النَقا تَتَرَنَّحُ
13    مِن كُلِّ مَيّاسٍ أَغنَ إِذا اِنبَرى فَالعَقلُ يَعقِلُ وَالنَواظِرُ تَطمَحُ
14    يَلهو وَيَجرِحُ في النَهارِ وَإِنَّما قَد ظَلَّ يَجرَحُ مُهجَتي إِذ يَجرَحُ
15    يا مَن يُعَذِّبُني وَيَحسَبُ أَنَّني لِعَذابِهِ طولُ الزَمانِ مُرَشَّحُ